Honey Hunters
مهمة الحصول على العسل الجبلي
نظرًا لشهرت هذا النوع من العسل، وإقبال الكثير عليه رغم أخطاره المحتملة؛ اختار بعض المغامرين أن يبحثوا عن أماكن تواجد هذا العسل وأن يجتازوا العديد من العقبات في سبيل الحصول عليه في أكثر الأماكن وعورة وخطورة وهي التلال والجبال والوديان. وعملية "صيد العسل" الجبلي معقدة جدًا، والتي تتمثل في التسلق والتعلق في أحبال ودعائم قوية حتى الوصول إلى مستعمرات إنتاج العسل ومواجهة لدغات الآلاف من النحل الضخم الذي قد يصل حجمه إلى ثلاثة سنتيمترات تقريبًا، والذي يقوم ببناء مستعمراته في أعلى نقطة ممكنة بشكل دفاعي يتيح للنحل أن يحمي مستعمراته التي قد يصل محتواها من العسل إلى 33 رطلًا – 15 كيلوجرامًا تقريبًا – للمستعمرة الواحدة. المثير للاهتمام أن جامعي «عسل السدر الجبلي» من شعب «اليمن» لا يستخدمون أي وسائل حديثة للوقاية من لدغات النحل واعتادوا أن يتحملوا ألمها بشكل عادي، وحتى الارتفاعات والتلال الوعرة لا يستخدمون في تسلقها أكثر من الحبال القوية، وبعض العصي المشتعلة التي يستخدمون الدخان المتصاعد منها في إبعاد النحل بطريقة تبدو عفوية لكي يتهيأ لجامع العسل أن يلتقط اللوح الشمعي الغني بالعسل والذي قد يصل طوله إلى ستة أقدام – 182 سنتيمترًا تقريبًا – بيديه العاريتين دون أي تراجع.
الصياد الجريء..
بكيل محمد رزق، صياد العسل الجبلي في وديان وجبال اليمن، يشق طريقه بين المناطق الوعرة متسلقا الجبال بحثا عن بيوت النحل كي يجني منها العسل الجبلي متحديا الخطورة والخوف من أجل الحصول على لقمة العيش وتوفير العسل الصافي لمن يحتاجه.
يمارس نوري الذي يسكن في العصيمات التابعة لمحافظة "عمران" ، منذ أكثر من ٢٧ عاما عمله في جني العسل الجبلي من بيوت النحل في أعالي الجبال والمرتفعات المحيطة بقريته واعتمادها مصدرا لتوفير لقمة العيش له ولعائلته ومازال يواصل هذه المهنة رغم ما يواجه من مخاطر يومية أثناء العمل.
وتبدأ رحلة البحث عن العسل سنويا منذ حلول فصل الربيع مرورا بالصيف حتى الخريف، وتشمل تحديد مواقع بيوت النحل في الجبال ثم جني العسل المخزون منها صيفا.
يقول نوري الذي تجاوز العقد الرابع من عمره لـ"شركة الفاخر": "أجني العسل سنويا، وكمية العسل ما أجنيه متذبذبة بين سنة وأخرى، أحيانا أحصل على ٥٠ كيلغ من العسل من بيت واحد للنحل وأحيانا تنخفض الكمية إلى ١٦ كلغ أو أقل (٥ كلغ) حسب موقع بيت النحل".
ويتابع "أبدأ البحث عن بيوت النحل في المرتفعات والجبال في الربيع، فخبرتي الطويلة في هذا المجال تساعدني على متابعة النحل ومعرفة بيوتها وهذا البحث يستمر حتى شهر تموز أي منتصف الصيف، حينها آخذ قدرا من الراحة لمدة شهر، وأبدأ في نهاية آب بجني العسل".
بكيل محمد رزق، صياد العسل الجبلي في وديان وجبال اليمن، يشق طريقه بين المناطق الوعرة متسلقا الجبال بحثا عن بيوت النحل كي يجني منها العسل الجبلي متحديا الخطورة والخوف من أجل الحصول على لقمة العيش وتوفير العسل الصافي لمن يحتاجه.
يمارس نوري الذي يسكن في العصيمات التابعة لمحافظة "عمران" ، منذ أكثر من ٢٧ عاما عمله في جني العسل الجبلي من بيوت النحل في أعالي الجبال والمرتفعات المحيطة بقريته واعتمادها مصدرا لتوفير لقمة العيش له ولعائلته ومازال يواصل هذه المهنة رغم ما يواجه من مخاطر يومية أثناء العمل.
وتبدأ رحلة البحث عن العسل سنويا منذ حلول فصل الربيع مرورا بالصيف حتى الخريف، وتشمل تحديد مواقع بيوت النحل في الجبال ثم جني العسل المخزون منها صيفا.
يقول نوري الذي تجاوز العقد الرابع من عمره لـ"شركة الفاخر": "أجني العسل سنويا، وكمية العسل ما أجنيه متذبذبة بين سنة وأخرى، أحيانا أحصل على ٥٠ كيلغ من العسل من بيت واحد للنحل وأحيانا تنخفض الكمية إلى ١٦ كلغ أو أقل (٥ كلغ) حسب موقع بيت النحل".
ويتابع "أبدأ البحث عن بيوت النحل في المرتفعات والجبال في الربيع، فخبرتي الطويلة في هذا المجال تساعدني على متابعة النحل ومعرفة بيوتها وهذا البحث يستمر حتى شهر تموز أي منتصف الصيف، حينها آخذ قدرا من الراحة لمدة شهر، وأبدأ في نهاية آب بجني العسل".