احمد عبدالله البرعي

خبرة 25 سنة في تربية النحل في وديان حضرموت.

يشتهر بمعرفته الواسعة بطرق تربية النحل التقليدية والحديثة، وقدرته على إنتاج أجود أنواع العسل من أشجار السدر والسمر. يعتمد في عمله على تقنيات مبتكرة وخبرته الطويلة لضمان صحة النحل وجودة العسل المنتج.

بكيل محمد رزق

خبرة 15 سنة في تربية النحل في جبال العصيمات.

يتميز بمهارته الفائقة في تربية النحل وإنتاج العسل العالي الجودة باستخدام مزيج من التقنيات التقليدية والحديثة. تشتهر خبرته في تتبع ورعاية خلايا النحل في التضاريس الجبلية الوعرة، مما يسهم في إنتاج عسل يتميز بالنقاء والجودة العالية.

علي عبدالله السيباوي

مربي نحل ذو خبرة 10 سنوات في جبال شبوة.

يتمتع بمعرفة واسعة بطرق تربية النحل التقليدية والحديثة، ويبرز في إنتاج أجود أنواع العسل في البيئات الجبلية الصعبة. يستخدم علي تقنيات مبتكرة وخبرته المتراكمة لضمان صحة النحل وجودة العسل، مما أكسبه سمعة مميزة في مجاله.

مغامرة بين السماء والأرض لإنتاج الذهب السائل

في جبال ووديان اليمن، يخوض مربو النحل مغامرة فريدة لتربية النحل وإنتاج أفضل وأنقى أنواع العسل. يعيش هؤلاء المربون في قرى نائية ويعتمدون على تقنيات تقليدية وحديثة للعناية بالنحل وضمان صحة وجودة العسل.

يتوجه مربو النحل مرتين في العام في الربيع والخريف إلى مواقع خلايا النحل، حيث يستخدمون خبراتهم الواسعة في تحديد أفضل الأماكن لتربية النحل، وغالبًا ما تكون هذه الأماكن على ارتفاعات كبيرة في الجبال. يراقبون حركة النحل وتوجهه بعد جمع الرحيق من أزهار أشجار السدر أو السمر.

تختلف طقوس تربية النحل من منطقة إلى أخرى، ففي وادي دوعن يبدأ المربون بتحديد مواقع الأزهار المناسبة ثم يتابعون حركة النحل. يستخدمون الدخان بلطف لتهدئة النحل وضمان عدم إيذائه أثناء جمع أقراص العسل. تعتمد هذه العملية على تقنيات مبتكرة وخبرات طويلة لضمان إنتاج عسل نقي وعالي الجودة، مما يجعل العسل اليمني من أفضل أنواع العسل في العالم.